Société

إلى متى نظل نتقن عملية الاتكالية (انتاع البايلك ،انتاع الدوله)تخطيني ؟من مراسله جريده راينا من مدينه سعيده

إلى متى نظل نتقن عملية الاتكالية )انتاع البايلك ،انتاع الدولة (تخطيني ؟

12736342_1567588510231769_1906959265_n.jpg

يصعب تعداد وقياس المواقف والمحطات السلبية لمعاناة المواطن السعيدي ومما
يزيد ازدراء واستياءه الشديد هو غياب وتغيب مصالح المتابعة والمراقبة
لتلك المشاريع التنموية والترقوية.
فالمتتبع لحركية ودينامكية التنمية لهذه الولاية يستشعر أنها تعج
بالمشاريع التنموية المستقبلية رغم ما سجل عنها من تأخير مجحف وغير مبرر
يصنفها ضمن الولايات المتخلفة مقارنة بالمجاورة لها .
فالجدير بالذكر أن الولاية استفادة من مشاريع ترقوية مصغرة خاصة بالتهيئة
العمرانية طالت كل من أسطح العمارات وطلاء أوجه المباني لكافة الأحياء و
ترصيف وتزفيت الارصفة وخلق مساحات خضراء عبر الأحياء .تصب في قالب جمالية
مظهر المدينة
إلا أن الصورة الكارثية التي تكتنف هذه المشاريع المصغرة هو عدم
الاكتراث لإتقان الأشغال بها أو إكمال ما هو مكتمل غير منتهي ظف إلى
ذالك ما ينجم من ضرر وإفساد للمحيط المجاور لها و الصور اصدق شاهد على
ذالك ……………..
ـ أسطح رممت ولكن ليس بالتقنية المطلوبة فظلت بيت لقمان على حالها
وهذا ما كشفت عنه زخاة مطر الأسبوع الماضي )عمارات حي الرياض على سبيل
المثال(أتربة وبرك مائية نجمة عن عدم إتقان وإتمام المساحات الخضراء داخل
الأحياء (الرياض ،البدر)….إلا أن ما يقتضب له الجبين هو ذاك التصرف
الغير حضاري والغير إنساني فكيف تزفت شجيرات ضمن بساط الأرصفة فأين هي
الضمائر الحية ؟12659858_1567588360231784_1611262868_n.jpg
هذا ما مررنا به على أرصفة شارع مقر الضمان الاجتماعي للمدينة
إلى متى تظل الطبيعة )المساحات الخضراء والأشجار (تطال دون اكتراث
متجاهلين فوائدها وما يصرف على إنجاح عملية غرسها.
إن مثل هذه السلوكيات تنطق المتسائل عن الجهات المسؤولة ،عن المراقبة
والمتابعة لهذه الأشغال ،إلى مسؤولية لجان الأحياء الشريك الفعال في هذه
الانجازات إلى جمعيات البيئة ،إلى المواطن والساكنة التي اختارت سياسة
النعامة وهذا مايجرنا إلى السؤال التالي :
ـ ماهو مفهومنا إلى المواطنة ؟
12674471_1567589086898378_812598014_n.jpg ـ إلى متى نظل نتقن عملية الاتكالية )انتاع البايلك ،انتاع الدولة (تخطيني ؟

لآلة سعيدة.

Les commentaires sont clos.