Politique

Décès du poète palestinien Samih El Quassim

La Nakba palestienne continue et endeuille profondément la poésie : après Tewfik Ziad, Mahmoud Derwich, voilà que Samih El Quassim tire sa révérence et ses dernières balles de résistance en pleine enième agression contre Falesttine !
La résistance est notre existence ! le combat continue !
En lien le célèbre poème de Samih El Quassim chanté par le non moins célèbre Marcel Kahlifa

La Nakba palestienne continue et endeuille profondément la poésie : après Tewfik Ziad, Mahmoud Derwich, voilà que Samih El Quassim tire sa révérence et ses dernières balles de résistance en pleine enième agression contre Falesttine !
La résistance est notre existence ! le combat continue !
En lien le célèbre poème de Samih El Quassim chanté par le non moins célèbre Marcel Kahlifa.

الناصرة ـ “راي اليوم

رحل مساء الثلاثاء، الشاعر الفلسطيني الكبير، سميح القاسم، عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وتدهور حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية ومكوثه في مستشفى صفد شمالي البلاد.
كتب سميح القاسم قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل اطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية وهي أغنية “منتصب القامة أمشي، ويقول في مطلعها: “منتصب القامة امشي .. مرفوع الهامة امشي …في كفي قصفة زيتون… وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي وأنا أمشي”.
ولد سميح القاسم في 11 أيّار/ مايو 1939 في قرية الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الاسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها. هو متزوج وأب لأربعة أولاد هم؛ وطن ووضاح وعمر وياسر.
تنوعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات ووصلت لأكثر من سبعين عملاً. اشتهر بكتابته هو والشاعر محمود درويش الذي ترك البلاد في السبعينات “كتابات شطري البرتقالة”. ووصف الكاتب عصام خوري هذه المراسلات بانها “كانت حالة أدبية نادرة وخاصة بين شاعريين كبيرين قلما نجدها في التاريخ.”
تنشر قصائده بصوته على القنوات العربية والفلسطينية، خصوصاً هذه الأيام، على أثر العدوان الإسرائيلي على غزة مثل قصيدة: “تقدموا ..تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم.. فكل سماء فوقكم جهنم… وكل أرض تحتكم جهنم”.

لوركا الفلسطيني بين بحر عكا وصحراء النقب
خليل صويلح
دمشق

انهار أخيراً العمود الثالث في بيت الشعر الفلسطيني المقاوم. رحل توفيق زيّاد باكراً، ثم لحق به محمود درويش، وها هو سميح القاسم (1939ــ2014) ينهي المعزوفة بضربة مؤثرة. «شعراء الأرض المحتلة»، هكذا تلقينا الحصة الأولى لدرس النشيد، بانتباه وحماسة ونشوة، فتعرّفنا عن كثب إلى صورة فلسطين من جهة البرتقال والزيتون والبرقوق. رائحة ستهبّ على الدوام مع كل قصيدة تعبر الحدود والأسوار.
في غياب توفيق زيّاد، ومغادرة محمود درويش بلاده، بقي سميح القاسم في الداخل الفلسطيني «مثل السيف فردا»، بنبرة عالية لا تقبل المساومة، مازجاً الروح الكنعانية


Les commentaires sont clos.