Société

Décès du camarade Abdelkrim Mehenni dit Kerroum

Nous avons l’immense douleur d’annoncer le décès de notre camarade de combat Abdelkrim MEHENNI dit Kerroum à Paris , ce Samedi 8 juillet 2017, suite à une longue maladie
Communiste,militant clandestin de l’ex Parti de l’Avant Garde Socialiste P.A.G.S . Ancien étudiant à l’université de Constantine, il a participé en 1975 à Conférence Nationale de la Jeunesse (CNJ) qui donna naissance à l’UNJA dont il a été le Secrétaire National chargé du Volontariat avant d’assumer également la responsabilité de la CNE (Commission Nationale des Étudiants). Il a été également été journaliste à Alger Républicain.
Lecteur assidu de raina voila ce qu’il avait écrit sur ses colonnes en hommage a feu Djaballah Lounes son camarade et compagnon assassiné par la pègre intégriste affairiste islamiste en 1994.« A toute à l’heure » il lui disait
A lire sur : http://www.raina-dz.net/spip.php?article41
Raina présente en cette pénible circonstance à sa famille petite et grande et à son fils ses sincères condoléances
Raina


A la suite du décès de notre ami Abdelkrim MEHENNI le 8 juillet 2017 à Paris, nous apprenons que la levée du corps interviendra le mercredi 12 juillet juillet à 10 heures du matin à la Chambre mortuaire de l’hôpital Kremlin-Bicêtre .
Le transfert de sa dépouille mortuaire vers Constantine aura lieu le même jour à 18 heures à l’aéroport Charles-de Gaulle.

Allah Yarhmou. Paix à son âme.
Abdelmadjid Kaouah


وداعا كرُوم

حزين لرحيل الصديق والرفيق عبد الكريم مهني امس بفرنسا ـ كرُّوم ـ ابن قسنطينة النقي كالثلج عرفته لما كنا شبابا عند منتصف العشرينات من العمر.. شاب نشيط مؤمن بأهمية مساهمته في مشروع بناء الجزائر الكبيرة كما حال آلاف من شباب الجزائر وقتها .. رحل المقاوم الطيب الخلوق تاركا مشوارا طويلا من العمل الجميل والذكريات التي لا تنسى. عملنا معا في الجامعة وفي الخلية الاعلامية المركزية لحزب الطليعة الاشتراكية.. بتأسيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية منتصف سبعينات القرن الماضي صار عضوا قياديا في المنظمة .. اشرف على قسم التطوع اكثر نشاطات الشباب انتشارا وقوة وشهرة ايضا. ثم صار رئيسا للجنة الوطنية للطلبة التي مهدت لانخراط الحركة الطلابية في المنظمة الشبابية الموحدة. تعرفت على كروم اكثر في هذه اللجنة التي عملت فيها معه بتنشيط قطاع الاعلام في الجامعة وايضا بتمثيل المنظمة في هيئة التنسيق بين المنظمات الطلابية والشبابية العربية بالجزائر. في بداية الثمانينات تغيرت اختيارات النظام السياسي فكان من ضحايا هذا التغيير. اختطفته مجموعة من الامن امام بيته بباش جراح في مشهد مافياوي واقتادته مباشرة الى الثكنة العسكرية بدعوى اداء الخدمة الوطنية مع انه بعهدة انتخابية يضمن القانون استكمالها. لكن المراد هو ابعاده عن الساحة السياسية ونفيه الى الثكنة. فقد بدأ تطبيق المادة 120 سيئة الصيت من القانون الداخلي لجبهة التحرير الوطني التي تمنع مناصب المسؤولية على اي شخص مهما كانت كفاءته ان لم يكن منخرطا في الحزب. بعدها اشتغل مهني في المعهد العالي لتيكنولوجيا الرياضة بالعاصمة، وكان يكفيه ملء استمارة الانخراط في جبهة التحرير كتعبير عن التنكر لمبادئه ليتقلب في المناصب ويحصد المكاسب لكن تلك المغريات كانت بالنسبة موضوعا للسخرية والتنكيت.. في 1987 اشتغلنا معا مرة اخرى حين التحق بخلية الاعلام في حزب الطليعة الاشتراكية ، ولم يحدث ان تأخر عن تجسيد المهمات المطلوبة منه مع ان كل النشاط كان سريا ومعقدا جدا بفعل قانون الحزب الواحد والحملة الشرسة التي قادها الامن العسكري في ذلك العام خصوصا ضد التيار اليساري عموما وحزب الطليعة خصوصا. هاجر الى فرنسا بعد اغتيال رفيقه وجاره جاب الله الوناس عام 1994 من مجموعة مسلحة من الارهابيين في المكان الذي اختُطفا فيه معا من مجموعة مسلحة من الشرطة قبل نحو 15 عاما.. شلال من الرحمة والسلام على روحك الصافية ايها الجميل.

السعدي ناصرالدين

Laissez un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

*