Société

L’Éditorial d’EDDERB ECHOUYOU3I افتتاحية الدرب الشيوعي

Raina , livre à ses lecteurs l’éditorial suivi en PDF du bulletin périodique de Edderb Echouyou3i ‘La voie Communiste)
nous vous souhaitons bonne lecture
RAINA

p1-2.png

الدرب الشيوعي مؤطر من قبل شيوعيين جزائريين يناضلون من أجل إعادة بناء الحزب الشيوعي في الجزائر. إعادة البناء في خضم النضالات و منأجل النضالات.
Edderb Echchouyouii est animé par des communistes algériens qui militent pour la reconstruction d’un parti communiste en Algérie. Une reconstruction menée dans les luttes et au service des luttes


الإفتتاحية

لقد أفرز « حراك »22فبراير وضعا لم تشهده الجزائر و لم تعهده منذ عقود خلت. خلال كل جمعة يخرج الجزائريون للتظاهر في كل أرجاء الوطن في مختلف المدن، رافعين شعارات تعبر عن رفضها و المطالبة برحيل النظام القائم الذي أثبت عن فشله الصارخ على كل الأصعدة و المستويات. اقتصاد مرتبط ارتباط عضوي بمداخيل المحروقات، نسيج صناعي تم تدميره و اصبح في خبر كان. قطاع الصحة يحتضر، المدرسة أصبحت منكوبة. هذا الحراك كان بإمكانه أن يكون بمثابة فرصة سانحة لا تعوّض للقوى التقدمية لمنح و إعطاء توجه سياسي و اقتصادي جديد للبلد، أي بمثابة فرصة جديدة للانبعاث مجددا. للأسف إن هذه القوى تم سحقها منذ بداية مرحلة التسعينيات من القرن المنصرم. ثمة جماعات تلقت تكوينها من قبل ما تسمى بالمنظمات الغير حكومية مرتبطة بدول غربية تحتل اليوم المشهد في قلب هذا الحراك الشعبي و تملي بشكل مبيّت أجنداتها من خلال توجيه هذا التجنيد الشعبي و حشده بشكل حصري مرتكزة على الجوانب ذات الصلة بفكرة الحرية و ألديمقراطية التي تعتبر قيما محورية و ذات أهمية بالغة بالنسبة لمهندسي و منظري الفكر و الإيديولوجية الليبرالية. من الرغم من أنه يجب التوضيح بخصوص المفهوم و المضمون الذي يصبغونه لمصطلح « الحرية »و « الديمقراطية »، إن هذا المفهوم يتنافى و يتعارض مع الفكرة التي تتبناها الفئات الواسعة و العريضة من الشعب. هذا الانحراف في التوجه للحراك الشعبي الذي ظهر في الوهلة الأولى كشكل من الرفض و السخط ضد العهدة الخامسة و العصابة، أصبح ممكنا بفعل الغياب الفادح لحزب أو حركة تقدمية، من خلال تلك المنظمات الغير حكومية التي تم تحضيرها و كانت أكثر تصميما للذهاب نحو نظام ليبرالي يشبه تماما الأنظمة الليبرالية التي تم تطبيقها في الأرجنتين، الشيلى، كولومبيا… النتائج نعرفها جيدا. و لكي تحقق أهدافها، فإن هذه المنظمات الغير حكومية التي التحقت بها بعض الأحزاب مثل الأفافاس و الأرسيدي و كذا بعض الأحزاب الإسلاموية دونما الإفصاح عن ذلك و إبقائه في طي الكتمان فقد اختارت إستراتيجية « ارحلوا و اتركوا لنا المكان ». إن المرحلة الانتقالية تعد بالنسبة إليها المنفذ الوحيد لضمان الذي يسمح لها سبيل الوصول لمقاليد السلطة و الحكم. إلا أن ضعف انتشارها و حضورها في عمق المجتمع يجعلها لا تستطيع أن تحقق أهدافها. لهذا السبب لم تقبل بشكل مطلق أن تدخل معترك الانتخابات و ترفض عملية الاقتراع حتى و إن شاركت فيه في ظروف أخرى و كانت طرفا فيه أيضا.
من جهة أخرى النظام القائم و الجماعة المتحكمة تسعى جاهدة و بكل الطرق الذهاب نحو الانتخابات للخروج من الوضع اللادستوري الذي زجّت فيه البلاد و حيث قد يكلفها ذلك ثمنا غاليا و من شأنه أن يشكل خطرا كبيرا على البلاد.هناك اتجاه في التفكير مؤداه أن مهما كان المخرج سواء عبر مرحلة انتقالية أو من خلال عملية الإنتخاب فإن النتيجة ستكون نفسها لا محالة، بمعنى أن نفس التيارين يسعيان لتحقيق نفس الهدف المتمثل في تكريس النظام الليبرالي. أما وجه الاختلاف يظهر على مستوى الشكل أي من منهما سيكون على رأس الهيئة التنفيذية. حتى و إن كان هذا الأمر فعليا و حقيقيا و بالرغم من ذلك يمكن القول بأنه يعنينا. إن الإشكالية مطروحة على مستوى آخر و يتمثل في ثقل و الدور المحدد للقوى الأجنبية و الخارجية المتصارعة في خضم هذه المعركة ولمن تكن الغلبة و الحسم فيها. ليس من الصدفة بمكان أن تدخل أطراف أروبية على الخط و تحشر أنها فيما يحدث في الجزائر و من جهة اخرى يندد البرلمان العربي بموقف الإتحاد الأوربي. إن خلف دول الخليج يتستر بلا شك الأمريكان. لنتصور أن الانتخابات لن تجرى في موعده اهل ستكون لدينا مرحلة انتقالية تعبر عن طموحات الشعب الجزائري و أماله مثل ما يريد و يصبو إليه؟
من هي الأطراف المعنية في هذه المرحلة الإنتقالية التي ستمثل الحراك الشعبي؟ هل ستكون هناك انتخابات لتعيين ممثلين فقط؟ أسئلة كثيرة تبدو بلا أجوبة واضحة المعالم. ما هو مؤكد اليوم، أن المبادرة و الحل المتمثل في تنظيم مرحلة انتقالية متفاوض عليها ستنفلت من أيادي الجزائريين. كل طرف من هذه الأطراف له أجندته و لا يمكن له في هذا الظرف الحالي و وفق ما هو موجود أن يقوم بتنازلات و المضي قدما في الإتجاة الذي يخدم مصالح الجزائر و الشعب الجزائري، إن الفشل المبرمج لدعاة المرحلة الإنتقالية سيدفع بالجيش للإستيلاء بشكل مباشر على الحكم. هذا القرار تحاول قيادة الأركان للجيش الوطني الشعبي أن تتحاشاه و عدم التفكير فيه حاليا مخافة أن تكون فرصة سانحة للقوى الإمبريالية في أن تتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد و فرض أجندتها. مرحلة انتقالية بلا معرضين يتمتعون بالمصداقية أو أحزاب سياسية غير متجذرة في أوساط المجتمع قد تؤدي بالبلاد الى حالة من اللإستقرار الدائم مما قد يرهن تكامل و وحدة السلامة الترابية للبلد. أن تونس و السودان اللذان يؤخذان كمثال من قبل البعض فيما يخص الإنتقال الديمقراطي ناجح لا يجب أن يحتذى بهما على الإطلاق كنموذج. إن تجارب هذه البلدان تختلف كثيرا عن تجربة الجزائر. إن القرارات التي اتخذتها الحكومة القائمة مثل مراجعة قانون المحروقات و التوقيع على عقود إستغلال الغاز مع توتال و مشروع مراجعة النسب الحصول على التقاعد و استيراد السيات الأقل من ثلاث سنوات تعطينا نظرة و فكرة عن كيف ستكون سياسة الحكومة القادمة. ستكون غير محتملة من قبل العمال و المتقاعدين و الشباب البطال و بلا عمل. إن انتخاب الرئيس يوم 12ديسمبر لن تكون بمثابة الحل السياسي الكفيل بإخراج البلاد من حلقة الأزمة التي تتخبط فيها. كل ما هناك أن المؤسسات السياسية ستحظي بنوع من الشرعية مما سيجعل البلاد في مأمن من اللإستقرار الذي قد يزج البلد في وضع مجهول العواقب.

من أجل الحفاظ على الدولة الوطنية
لا لأجندات الإستعمار الجديد و القوى الإمبريالية
من أجل جزائر حرة و ديمقراطية

في الظروف السياسية الحالية يبدو أن مشروع القوى اللاوطنية ممكن إحباطة و إفشاله من خلال مشاركة انتخابية معقولة و مقبولة و من شأنها أن تبعد شبح ضرب إستقرار الوطن. هذه المشاركة لا تعني أنه إعطاء صك على بياض لأي مترشح أو أجنحة و تيارات متنفذة في الجيش الشعبي الوطني, لذلك فإن الدرب الشيوعي ينادي و يدعو الى التصويت بالوقة البيضاء أي التصويت الأبيض. وهو ورقة تساوي و تعادل التصويت و المشاركة نفسها، التي ستحسب كاصوات باطلة لكن تعبر في مضمونها عن رفضها لمشاريع المترشحين

1

Éditorial

Le Hirak a crée depuis le 22 Février une situation jamais vécue en Algérie depuis des décennies. Chaque vendredi des milliers de personnes manifestent dans toutes les grandes villes en Algérie en scandant leur rejet d’un système qui a échoué sur tous les plans: Une économie essentiellement dépendante des recettes des hydrocarbures, un tissu industriel inexistant, un secteur de santé moribond, une école sinistrée. Ce Hirak aurait été une occasion inespérée pour les forces progressistes de donner une nouvelle orientation politique et économique au pays, une nouvelle chance d’émerger. Malheureusement ces forces ont été laminées depuis le début des années 90. Des groupes formés par des ONG affiliées aux pays occidentaux occupent aujourd’hui le centre de ce mouvement populaire et dictent subtilement leur agenda en orientant ce combat exclusivement sur les aspects de la liberté et de la démocratie valeurs très chères aux concepteurs du libéralisme. Bien qu’il faille souligner le sens qu’il donne aux mots « démocratie » et « liberté » n’est pas celui donné par la majorité du peuple. Cette déviation de la trajectoire du mouvement impulsée initialement contre le cinquième mandat et la « Isaba », rendue possible par l’absence de parti ou mouvement progressiste, par ces « Ongistes » bien préparées et déterminées à aller vers un système libéral pur semblable à ceux qui ont été appliquées en Argentine, Chili, Colombie … nous connaissons le résultat. Pour parvenir à leurs objectifs, ces Ongistes, rejoints par certains partis comme le FFS, le RCD et aussi les partis islamistes tout en restant discrets, ont choisi la stratégie «Dégagez et laissez nous la place». Pour eux, la transition seule voie qui peut leur garantir l’accès au pouvoir. Leur faible ancrage dans la société ne leur permettrait d’aucune façon de réaliser leur but. C’est pour cette raison qu’ils n’ont jamais voulu affronter les urnes même dans des conditions où ils seraient partie prenante de l’organisation des élections… De l’autre coté les tenants du pouvoir veulent à tout prix des élections pour sortir de cette situation inconstitutionnelle qui pourrait leur coûter cher et qui présente aussi un risque évident pour le pays.

On aurait tendance à penser que quelle soit l’issue de la situation «transition» ou «élection» le résultat serait le même. Les deux tendances militent pour le même système libéral. Ils diffèrent seulement par qui sera aux commandes. Même si cela semble vrai, l’issu de ce bras de fer nous concerne.
Le véritable problème réside ailleurs: le poids des puissances étrangères en compétition est déterminant dans cette bataille! Ce n’est pas un hasard que la communauté européenne a commencé à mettre son grain de sable dans la machine et de l’autre côté le parlement arabe qui dénonce la déclaration de l’UE. Derrière les pays du Golfe, il y a bien sûr les américains.
Imaginons donc que les élections n’auront pas lieu. Aurons nous une véritable transition où le peuple aurait son mot à dire? Quelles seraient les parties concernées pour représenter le mouvement populaire? Aurons nous des élections pour désigner les représentants ? Autant de questions sans réponses.
Ce qui est peut être sûr aujourd’hui, l’initiative pour organiser une transition négociée et sereine pourra , tôt au tard, échapper des mains des Algériens. Chacune des parties a son propre agenda. Elle ne pourra pas, telles que les choses se présentent aujourd’hui, le moment venu faire des concessions, pour aller vers une solution dans l’intérêt de l’Algérie et de son peuple. L’échec programmé de la transition poussera l’Armée à prendre le pouvoir, décision que l’état major aujourd’hui voudrait éviter car c’est une solution qui donnera l’occasion aux pays impérialistes de s’immiscer directement et nous imposer leur agenda. Une transition sans des opposants crédibles ou des partis politiques avec un ancrage dans la société mènerait le pays vers une instabilité durable qui compromettrait même son intégrité territoriale.
La Tunisie et le Soudan,que certains prennent en exemple pour une transition réussie, ne peuvent en aucun cas être pris comme modèle. Les expériences de ces deux pays diffèrent de celle de l’Algérie.
Les dernières décisions prises par le gouvernement en place comme la révision de la loi des hydrocarbures, la signature du contrat d’exploitation du gaz avec Total, projet de révision des taux des retraites et les importations de voitures moins de trois ans nous donnent déjà une idée sur ce que sera la politique du prochain gouvernement. Elle sera insupportable pour les travailleurs, les retraités et les jeunes sans travail. Les élections d’un président le 12 Décembre ne seront donc pas la solution pour sortir le pays de la crise. Mais les institutions auront une certaine légitimité ce qui pourrait éviter au pays l’instabilité qui peut mener vers l’inconnu.
• Pour la préservation de l’État national
• Contre les agendas néocolonialistes et impérialistes
• Pour une Algérie libre et démocratique
Dans les conditions politiques actuelles, il apparaît que le projet des forces anti – nationales peut être mis à mal par une participation électorale « acceptable » et aiderait à éviter la déstabilisation du pays. Cette participation n’équivaut pas à un chèque en blanc, à aucun des candidats, ni même à certains courants tapis au sein de l’ANP.
EDDERBB ECHCHOUYOUII appelle donc à voter « blanc » : un bulletin qui vaut participation, qui sera comptabilisé comme nul ; mais qui signifie le rejet des projets des candidats en lice

CLIQUEZ SUR LE LIEN CI DESSOUS POUR LIRE
le bulletin complet dans le fichier PDF:

EDDERB2.pdf

Laissez un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

*